الأجهزة المعروفة باسم الميكروبات الإلكترونية الماسحة هي أجهزة تحليلية تستخدم للكشف عن التركيب الكيميائي للمواد الصلبة صغيرة الحجم عن طريق في الموقع وبطريقة غير مدمرة. هذه الأدوات هي في الأساس نفس أداة الفحص المجهري الإلكتروني مع إمكانية التحليل الكيميائي المضافة.
تكمن الأهمية الأساسية لهذه الأجهزة في قدرتها على إجراء تحليل عنصري دقيق وكمي بأحجام متعددة تصل إلى 1-2 ميكرون. هذه الأجهزة قادرة على إنشاء صور مفصلة للعينة وقادرة على التحليل الموقعي للمواد الجيولوجية وتغيراتها الكيميائية المعقدة في مراحل واحدة.
تستخدم البصريات الإلكترونية لمسح المسبار الإلكتروني الدقيق وأدوات الفحص المجهري الإلكتروني بصريات الضوء المرئي وتنتج صورًا بدقة أعلى بكثير مما يمكن رؤيته. لذلك ، يمكن تصور الميزات التي لا يمكن حلها تحت المجهر الضوئي بسهولة باستخدام هذه الأجهزة.
أحد المجالات التي تستخدم فيها هذه الأجهزة هو البحث عن المصادر غير التقليدية. في هذه الدراسات ، باستخدام مسبار دقيق إلكتروني مسح ضوئي ، يتم الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حول حجم المعادن ، ووفرة المعادن ، والحرية والجمع في التنقيب عن النفط. في الدراسات التي أجرتها المؤسسات المعتمدة ، يتم تحديد خصائص تكوين المعادن وتجميعات المعادن ، ومعلومات التركيب الكيميائي ، وكثافة الخام ، ومخلفات العمليات ، والمواد الاصطناعية الأخرى والمواد البيولوجية.
يتم التعرف على مسبار الإلكترون الدقيق كأداة متعددة الاستخدامات وقوية في تقييم الاحتياطيات وصخور المصدر. خاصة أن قدرات التكبير والعرض تجعل هذا الجهاز جعلت منه أداة روتينية للتحليل في التنقيب عن البترول.
توفر مؤسستنا أيضًا خدمات المسح الإلكتروني للمسبار الدقيق وخدمات الفحص المجهري الإلكتروني بين خدمات بحث الموارد غير التقليدية المقدمة في نطاق خدمات المنبع. بفضل هذه الخدمات ، تقدم الشركات خدمات أكثر فعالية وعالية الأداء وجودة بطريقة آمنة وسريعة ودون انقطاع.
بالإضافة إلى مسح مسبار الإلكترون وخدمات الفحص المجهري الإلكتروني ، والتي تعد من بين خدمات بحث المصادر غير التقليدية ، تقدم مؤسستنا أيضًا خدمات أخرى في المنبع.
يمكنك أن تطلب منا ملء النموذج الخاص بنا للحصول على موعد ، أو للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً أو لطلب تقييم.