الغازات الدفيئة هي مركبات موجودة في الغلاف الجوي ولها القدرة على الاحتفاظ بالحرارة. لكي تحافظ الأرض على دورتها الطبيعية، يجب إبقاء الغازات الدفيئة عند مستوى معين. مع تطور التصنيع، فإن الحصة الأكبر في إنتاج الغازات الدفيئة تعود إلى المنشآت الصناعية. وعندما أدرك حجم الخطر، دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ حيز التنفيذ في عام 1994، ووقعت 1997 دولة على بروتوكول كيوتو في عام 160. مع هذا البروتوكول، تتم مناقشة قياس وحساب انبعاثات غازات الدفيئة والاحتياطات اللازمة الواجب اتخاذها. وفي الوقت نفسه، تم نشر سلسلة معايير ISO 14064 لتتبع انبعاثات الغازات الدفيئة من قبل منظمة المعايير الدولية (ISO) وتم تمكين الشركات من إنشاء نظام إدارة في هذا الصدد.
تعمل طبقة الأوزون التي تحيط بالأرض بمثابة مرشح ضد أشعة الشمس الضارة. وبهذه الطريقة، فإنه ينظم توازن درجات الحرارة في العالم. ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأت طبقة الأوزون في الترقق. بعض المواد الكيميائية التي تسبب هذا التخفيف هي: الكلوروفلوروكربون (المستخدم في إنتاج مكيفات الهواء والثلاجات)، والهالون (المستخدم في طفايات الحريق)، وبروميد الميثيل (المستخدم في المبيدات الزراعية). إن استنفاد طبقة الأوزون له آثار سلبية على صحة الإنسان والبيئة الطبيعية.
كما يؤدي استنفاد طبقة الأوزون إلى تغيرات مناخية. بسبب الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان والبيوتان في الغلاف الجوي، تنحصر حرارة الأرض ويرتفع متوسط درجات الحرارة.
لكل هذه الأسباب، تقع على عاتق الشركات مسؤوليات كبيرة.
يعد قياس الهواء والضوضاء والرائحة والاهتزازات والاختبار والتحليل أمرًا مهمًا في جميع الشركات، بغض النظر عن القطاع، من حيث حماية صحة الموظفين والبيئة الطبيعية. وفي هذا السياق، يقدم مختبرنا خدمات تتعلق بالأنشطة الاختيارية والمشاريع الأخرى ضمن نطاق خدمات تغير المناخ. في هذه الدراسات، يتوافق مختبرنا مع اللوائح القانونية الصادرة عن المنظمات الرسمية والمعايير وطرق الاختبار والتحليل التي تنشرها المنظمات المحلية والأجنبية.
يمكنك أن تطلب منا ملء النموذج الخاص بنا للحصول على موعد ، أو للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً أو لطلب تقييم.